عقدت بلدية أريحا في قاعة فندق سيران ظهر اليوم لقاءً مجتمعياً حول تسجيل أريحا " تل السلطان" على لائحة التراث العالمي، شارك فيه عدد من المواطنين وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي وأعضاء المجلس البلدي، حيث رحب رئيس البلدية السيد عبد الكريم سدر بالحضور مثمناً جهود الجميع للتحضير للحدث الذي وصفة بالعظيم بتسجيل أريحا على لائحة التراث العالمي مشيراً الى جهود المجلس البلدي السابق والى المجتمع المحلي وسفير فلسطين لدى اليونسكو ووزارة السياحة والآثار الفلسطينية والسلك الدبولماسي الفلسطيني والإذاعات والفضائيات المحليه وأصحاب ومشرفوا صفحات التواصل الاجتماعي كونهم شركاء مع البلدية بالانجاز الأكبر والأضخم على مستوى الوطن.

وأكد رئيس البلدية بأن هذه اللقاءات تأتي ضمن قناعة البلدية بأن الحدث كبير وضخم وبحاجة لإشراك الجميع فيه من أجل ترك بصمة لكل مواطن فلسطيني في هذا التسجيل الذي يعبر عن أحقية الفلسطينيين بأرضهم ويدحض رواية الاحتلال المزورة.

وأطلع سدر الحضور على الممارسات التي تنتهجها اسرائيل من خلال الحملة الاعلامية الشرسة ضد تسجيل تل السلطان على لائحة التراث العالمي وعلى الزيارات التي قام بها وزراء من حكومة الاحتلال لموقع تلول أبو العلايق الأثري (جنوب غرب أريحا) ودعوتهم للمستوطنين لاقتحام تل السلطان ومدينة أريحا بالتزامن مع الاعلان عن التسجيل الذي سيكون بتاريخ 17/9/2023 في الرياض.

من جهته تحدث مدير عام مديرية السياحة والآثار في اريحا السيد اياد حمدان عن الخطوات الفنية التي انتهجت لتسجيل التل على لائحة التراث العالمي وقال بأن تسجيل أريحا " تل السلطان" على لائحة التراث يعتبر الأول فلسطينياً ليس بصفة طارئة وانه أتى من خلال توصية من الجسم الاستشاري المختص منظمة الأيكوموس ، وقدم حمدان شكره للمجلس البلدي على الجهود الجبارة التي اعتمدت بالشراكة مع الجميع مؤكداً على ان العمل المتراكم هو الذي أوصلنا لهذه المرحلة العظيمة من الانجاز.

بدورة دعى نائب رئيس بلدية أريحا السيد فتحي براهمة الجميع على ضرورة توظيف جميع الطاقات من أجل الخروج باحتفالات تليق بحجم الحدث الوطني الكبير والابتعاد عن كل ما يعكر فرحة الفلسطينيين بهذا الانجاز الذي يؤكد أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه.

وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش للحضور الذين أكدو بدورهم على أهمية الحدث وطنياً وبانه له علاقة بالمصلحة الوطنية العليا وأعربوا عن جاهزيتهم للمشاركة في الاحتفالات التي ستقام بالتزامن مع الاعلان وتقديم كل ما يلزم لإنجاح العرس الوطني المتمثل بالإعلان عن تسجيل أريحا على لائحة التراث العالمي.